كيفية تنظيم عرض “فكرتك الكبيرة” لتحقيق أقصى قدر من التأثير

عندما تقوم بطرح الأفكار الكبيرة وعرضها، من الأمور الأساسية أن تبدأ بالتفكير في بنية العرض التقديمي الخاص بك من البداية. في هذا المنشور عن تصميم العروض التقديمية، سنقدم لك هيكلًا قائمًا يمكنك الاعتماد عليه عندما تقدم فكرتك لمشروع جديد. سنسمي هذا الأسلوب التقديمي “الفكرة الكبيرة”، وهو نهج يتألف من ست خطوات تهدف إلى الفوز بقلوب وعقول جمهورك.

هذا الهيكل القوي للعرض التقديمي يشمل مراحل مهمة:

الخطوة الأولى: التمهيدي

قدم جمهورك إلى الزمان القديم قبل ظهور تقنية معينة، تقنية تشبه فكرتك ولكنها ليست تمامًا كما تقدمها. هذا هو المكان الذي تستعرض فيه السياق “العرض التقديمي الكبير”. على سبيل المثال، دعونا نعود إلى بداية الحوسبة السحابية. هل سبق لك أن تساءلت عن كيفية نمو Dropbox لتصبح شركة تضم أكثر من 400 مليون مستخدم؟ “الفكرة المهمة” في هذا السيناريو هي الإشارة إلى النمو المحتمل للحوسبة السحابية وكيف ستغير مشهد الأعمال بشكل كبير.

الخطوة الثانية: الصعود والهبوط

بمجرد أن تكون وضحت أهمية السحابة، استخدم هذا القسم للحديث عن كيفية أداء بعض الشركات الحالية بشكل جيد من خلال تبنيها للتقنية بينما تتجاهلها الشركات الأخرى تمامًا. نظرًا لأن فكرتك تتمثل في إنشاء منصة تخزين في السحابة، فإن هذا القسم يهيئك بشكل جيد للخطوة التالية: اقتراح كل الأشياء الجيدة القادمة لأولئك الذين اعتمدوا على التكنولوجيا الجديدة. المفتاح هنا هو محاولة توضيح وجهة نظرك من خلال الإشارة إلى كيفية تحسن الأمور بشكل أكبر في المستقبل.

الخطوة الثالثة: الفوائد

ثم، قم بالإشارة إلى فكرة نهاية سعيدة دون الخوض في تفاصيل حول شركتك حتى الآن (مثل Dropbox). ستحتاج إلى التأكد من أن جمهورك يدرك أن السعادة ليست مضمونة مالم يشاركوا في مشروعك الجديد أو يدعموه. هذا هو المكان الذي تستفيد فيه من FOMO (الخوف من تفويت الفرصة).

الخطوة الرابعة: المواصفات

الآن بعد أن وضعت أساسًا قويًا، الخطوة التالية هي الانتقال إلى التفاصيل الأولية للمشروع. الحيلة هنا هي تجميع كل شيء في 3 نقاط حوار لا تنسى – لا أكثر ولا أقل. يجب أن تتناول نقاط الحديث الثلاث هذه كيفية تعامل الشركة مع التحديات الحالية والمستقبلية وتعظيم الفرصة العظيمة القادمة.

الخطوة الخامسة: الإثبات

إذا كان لديك دليل على النجاح، مثل البيانات التجريبية المبكرة للعملاء، أو اختبارات العملاء التي أجريتها، أو مراجعات النظراء، أو أي شيء آخر يمكن أن يثبت نجاح مشروعك، فهذه هي الخطوة التي يجب أن تعرض فيها الأدلة المبنية على البيانات لإثبات أن النجاح هو مجرد مسألة وقت.

الخطوة السادسة: السؤال

وأخيرًا، قدم طلبك بوضوح وإيجاز بينما تستعرض كيفية استخدام الأموال (أو أي مورد آخر مطلوب) لإتمام المشروع حتى النهاية.

في الختام، نقتبس من ألبرت أينشتاين للتأكيد على أهمية بساطة الشرح عند طرح الأفكار الكبيرة: “إن لم تتمكن من شرحها ببساطة، فأنت لم تفهمها بما فيه الكفاية”.

نحن كشركة تصميم عروض تقديمية في دبي، نهتم بمشاركة معرفتنا وخبرتنا في هذا المجال. إذا استفدت من هذا المنشور، فقد تجد مواضيعنا الأخرى ذات الصلة مثيرة للاهتمام أيضًا.

عروض الأعمال بأسلوب ماكينزي

كيف يمكنك جعل عرض المبيعات الخاص بك مثاليًا

كيفية تجنب “الموت بواسطة باوربوينت”